الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية صفاقس: مشـــــروع تبرورة ينتظر وفاء وزيـر التجهـيـز بــــوعــوده

نشر في  09 جويلية 2014  (12:14)

بعد 28 سنة من الأمل والانتظار من الوعود والتسويف من المناورة والتهدئة حقق مشروع صفاقس الأول «مشروع تبرورة» نسبة هامة من الانجاز وهي المتعلقة بعملية ازالة التلوث من السواحل الشمالية للمدينة ممّا وفر رصيدا عقاريا يقدر بـ420 هكتارا ستكون كافية لبعث قطب عمراني وسياحي ضخم يحدث النقلة النوعية ويمضي على التحاق صفاقس بركب المدن السياحية الكبرى في البحر الأبيض المتوسّط.
ورغم انّ الصفاقسية قد ملّوا الوعود الزّائفة التي صدرت عن الحكومات المتعاقبة والتي زار وزراؤها جميعهم مشروع تبرورة وأقرّوا بأهمّيته وتعهدوا بأن يولوه ما يستحقّ من العناية والمتابعة ورغم عرضه على عدّة مجالس وزارية فانّ القرارات بقيت حبرا على ورق.
أما زيارة وزير التجهيز الحالي الهادي العربي يوم 11 مارس 2014 للمشروع واستماعه الى ممثّلي المجتمع المدني أعادت الأمل لأهالي المدينة باعتبار ما لمسوه لديه  من جدية  وصدق في التعامل مع هذا المشروع وقد وعد بأن يتابع المشروع ويدعمه.
سباق ماراطوني
ومن أجل الدّفع نحو انجاز المرحلة القادمة والمتعلّقة بالتهيئة والتعمير فإنّ إدارة الشركة تواصل دراساتها وأعمالها بالتعاون مع مكاتب الدراسات واصحاب الخبرة في هذا المجال وقد خصّصت جلستي يومي 2 أفريل و6 جوان 2014 لمتابعة قرارات زيارة الوزير وهي تهدف أساسا الي النظر في الدراسة المقدّمة من قبل الشركة حول التركيبة القانونية والمالية لفرضيات التصرّف في المشروع:
ـ انجاز المشروع من طرف الدولة
ـ انجاز المشروع من طرف الخواص
ـ انجاز المشروع بالشراكة بين الدولة والمستثمرين
وتحرص الشركة على متابعة هذا الملف من خلال اعداد الملف النهائي للدراسة وقد تمّ الاعداد لعقد جلسة مع مكتب دراسات تونسي بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار في شكل هبة بـ45 ألف أورو للتعمق في اعداد التركيبة الماليةوالقانونية للتصرف في المشروع وسيتم كذلك تشريك مكوّنات المجتمع المدني بصفاقس مثل البلدية ومنظّمة الاعراف والغرفة التجارية والوزارة.
ظروف ملائمة
 وخلافا لكلّ ما يروّج من أخبار حول عدم توفّر الظروف الملائمة لاستغلال الشواطئ الشمالية من قبل المصطافين أفادتنا شركة تبرورة وبالتعاون مع كل المتدخّلين (حماية ـ أمن ـ بلدية...) أنّها قد تجاوزت كل النقائص التي سجلت خلال الموسم الصيفي لسنة 2013 وقد تم في هذا الإطار تركيز مركز أمن قار يوفر الحماية لكل المصطافين الذين يريدون التمتّع بمياه البحر فكلّ الخدمات متوفّرة وكل الظروف ملائمة لأبناء صفقاس الذين بإمكانهم التوجّه الى البحر وتفادي مشاق التنقل الى ولايات مجاورة بتكاليف كبيرة ومخاطر قاتلة.

الحبيب العونلي